للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[دراسات في أهل البيت النبوي]

المؤلف/ المشرف:خالد بن أحمد بابطين

المحقق/ المترجم:بدون

الناشر:مكتبة الأسدي – مكة المكرمة ̈الأولى

سنة الطبع:١٤٣٠هـ

تصنيف رئيس:توحيد وعقيدة ومنهج

تصنيف فرعي:آل البيت - حقوقهم وفضلهم

الخاتمة وفيها أبرز نتائج المباحث والدراسات:

في نهاية المطاف، وبعد هذا المشوار الطويل نصل إلى ذكر أبرز النتائج المتعلقة بالبحث والدراسات، هي بمثابة خلاصات علمية:

١ - تبين من خلال الدراسات أهمية هذا الموضوع (مناقب وفضائل أهل البيت، ما لهم وما عليهم)، وضرورة عرضه ومناقشته وفق ضوابط أهل السنة والجماعة، من غير غلو ولا جفاء.

٢ - نسب قرابة النبي صلى الله عليه وسلم (بني هاشم) أشرف الأنساب، وأعظمهم محتدا، وأنبلهم أرومة.

٣ - لا يقال بتفضيل بني هاشم مطلقاً، وإنما مع وجود الإيمان والتقوى والعمل الصالح، فصاحب الإيمان والتقوى من غير بني هاشم أقرب إلى الله وإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحب إليهما من الهاشمي الذي لم يتصف بهذا الوصف؛ لأن الفضيلة والنسب فضيلة جملة، وفضيلة لأجل المظنة والسبب، والفضيلة بالإيمان والتقوى فضيلة تعيين وتحقيق وغاية، كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية.

٤ - أقارب النبي صلى الله عليه وسلم الذين هم آله فيهم المؤمن والكافر، والبر والفاجر، والسني، والبدعي.

٥ - الناس منقسمون في محبة أهل البيت ثلاثة أقسام: (غلاة – جفاة – وسط).

٦ - أهل السنة والجماعة أسعد الناس بموالاة أهل البيت، فهم يعرفون فيهم وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالإحسان إليهم، ويعتبرون محبتهم واجبة محتمة على كل فرد من أفراد الأمة.

٧ - أهل السنة والجماعة يوجبون محبة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، ويجعلون ذلك من محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتولونهم جميعاً، لا كالرافضة الذين يتولون البعض، ويفسقون البعض الآخر.

٨ - أهل السنة والجماعة يعرفون ما يجب لأهل عترة النبي صلى الله عليه وسلم من الحقوق: فإن الله جعل لهم حقا في الخمس والفيء وأمر بالصلاة عليهم تبعا للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

٩ - أهل السنة والجماعة لا يخرجون في وصف آل البيت عن المشروع، فلا يغالون في أوصافهم، ولا يعتقدون عصمتهم، بل يعتقدون أنهم بشر تقع منهم الذنوب كما تقع من غيرهم، وهذه مسألة زلت فيها أقدام وأقلام كثير من الناس.

١٠ - كل هاشمي سيد شريف، وجميعهم آل النبي صلى الله عليه وسلم، سواء أكان علويا – من ذرية علي بن أبي طالب ولو لم يكن من فاطمة -، أو فاطميا، أم جعفريا، أم عقيلياً، أم عباسياً، فالكل منطبق عليه هذا الوصف.

١١ - الصدقة الواجبة حرام على جميع بني هاشم؛ فإنها أوساخ أموال الناس.

١٢ - كثرة الكتب المؤلفة في فضائل أهل البيت النبوي، وهي على أنواع:

فمنها من يتكلم في فضائلهم ومناقبهم.

ومنها ما يتناول أنسابهم والتعريف بهم، وذكر أصولهم وفروعهم، وهي متنوعة حسب الأماكن التي سكنوها، فمنها ما يذكر أنساب أشراف مكة، وأخرى تذكر أنساب أشراف المدينة، وثالثة تعرف بأنساب أشراف اليمن وحضرموت، ورابعة تتناول أشراف المغرب العربي ... وهكذا. وهي مع هذا متعددة.

فمنها (النسب الحسني والحسيني – والنسب الجعفري – والنسب العلوي – والنسب الفاطمي – وأنساب الأدارسة – والنسب العباسي – وأنساب السادة).

ومنها ما يهتم بتاريخهم وسيرهم الذاتية، فهي عبارة عن سرد تاريخي لحياتهم.

ومنها ما عالج ما حصل عليهم من المحن والقتل والتشريد؛ خصوصاً تفاصيل مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما.

ومنها ما يهتم بالنقباء من الأشراف فقط دون غيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>