للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جاء في «المفردات»: «القسوة»: غلظ القلب: وأصله من حجر قاس، والمقاساة: معالجة ذلك. أهـ (١).

وجاء في «تاج العروس»: «قسا قلبه، يقسو، قسوا، وقسوة، وقساوة، وقساء» بالمد: «صلب، وغلظ» فهو قاس، وقوله تعالى: ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ (٢).

أي غلظت، ويبست، فتأويل القسوة في القلب: ذهاب اللين، والرحمة، والخشوع منه.

وأصل القسوة: الصلابة من كل شيء. أهـ (٣).

«زكية» من قوله تعالى: قالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ (٤).

قرأ «نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر، ورويس» «زاكية»

باثبات ألف بعد الزاي، وتخفيف الياء، اسم فاعل من «زكى» بمعنى: طاهرة من الذنوب، وصالحة، لانها صغيرة، ولم تبلغ بعد حد التكليف.

وقرأ الباقون «زكية» بحذف الالف، وتشديد الياء، على وزن «عطية» صفة مشبهة من «الزكاء» بمعنى الطهارة (٥).

«حمئة» من قوله تعالى:

حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما (٦).


(١) انظر: المفردات مادة «قسو» ص ٤٠٤.
(٢) سورة البقرة الآية ٧٤.
(٣) انظر: تاج العروس مادة «قسو» ج ١٠ ص ٢٩٣.
(٤) سورة الكهف الآية ٧٤.
(٥) قال ابن الجزرى:
وامدد وخفف زاكية حبر مدا غث انظر: النشر في القراءات العشر ج ٣ ص ١٦٦.
والكشف عن وجوه القراءات ج ٢ ص ٦٨.
والمهذب في القراءات العشر ج ١ ص ٤٠٦.
(٦) سورة الكهف الآية ٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>