للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الفصل الأول من الباب الأول «نشأة القراءات»]

سأتحدث باذن الله تعالى في هذا الفصل عن عدة قضايا مهمة لها اتصال وثيق «بنشأة القراءات» مثل:

أ- تعريف القراءات ب- هل هناك فرق بين القرآن والقراءات؟

ج- الدليل على نزول القراءات د- بيان المراد من الأحرف السبعة هـ- السبب في تعدد القراءات وفوائد تعدد القراءات ز- متى نشأت القراءات؟

وسأتحدث باذن الله تعالى عن هذه القضايا حسب ترتيبها فأقول وبالله التوفيق:

أولا: تعريف القراءات:

القراءات جمع قراءة، وهي في اللغة مصدر قرأ يقال: قرأ، يقرأ، قراءة، وقرآنا، بمعنى تلا، فهو قارئ.

وفي الاصطلاح: علم بكيفيات اداء كلمات «القرآن الكريم» من تخفيف، وتشديد، واختلاف الفاظ الوحي في الحروف» (١) وذلك ان «القرآن» نقل الينا لفظه، ونصه، كما انزله الله تعالى على نبينا «محمد» صلّى الله عليه وسلم، ونقلت الينا كيفية أدائه.


(١) انظر: لمحات في علوم القرآن لمحمد الصباغ ص ١٠٧ ط بيروت ١٩٧٤ م.

<<  <  ج: ص:  >  >>