للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويعف بنون دون ضمّ وفاوه ... يضمّ تعذّب تاه بالنّون وصّلا

وفي ذاله كسر وطائفة بنص ... ب مرفوعه عن عاصم كلّه اعتلا

أخبر أن عاصما قرأ إن نعف عن طائفة منكم بنون غير مضمومة أي غير مفتوحة وضم الفاء نعذب بنون مضمومة مكان التاء وكسر الذال وطائفة بنصب رفع التاء فتعين للباقين أن يقرءوا يعف بياء التذكير مضمومة وفتح الفاء تعذب بتاء التأنيث وضمها وفتح الذال وطائفة برفع التاء:

وحقّ بضمّ السّوء مع ثان فتحها ... وتحريك ورش قربة ضمّه جلا

أخبر أن المشار إليه بقوله حق وهما ابن كثير وأبو عمرو قرآ هنا عليهم دائرة السوء والثاني من سورة الفتح عليهم دائرة السوء بضم السين فيهما فتعين للباقين القراءة بفتح السين في الموضعين واحترز بقوله مع ثان فتحها من ظن السوء الأول والثالث في الفتح فإنهما بفتح السين للسبعة، وكذلك أمطرت مطر السوء ونحوه، وقيد موضعي الخلاف في التيسير بدائرة السوء أي المختلف فيه المصاحبة لدائرة، ثم أخبر أن ورشا قرأ إلا أنها قربة لهم بتحريك الراء بالضم فتعين للباقين القراءة بإسكان الراء.

ومن تحتها المكّي يجرّ وزاد من ... صلاتك وحّد وافتح التّا شذا علا

ووحّد لهم في هود ترجئ همزه ... صفا نفر مع مرجئون وقد حلا

أراد وأَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ [التوبة: ٨٩] الآية التي أولها وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ [التوبة: ١٠٠]، أخبر أن

<<  <   >  >>