للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الوجه ليس في التيسير

وهذا الإشمام كالإشمام السابق في الوقف وهو ضم الشفتين من غير إحداث شيء في النون وفي كلام لناظم إشارة إلى وجه ثالث وهو الإدغام الصريح بدون إشمام لأنه لما قال وأدغم مع إشمامه البعض عنهم دل على أن البعض الآخر أدغم من غير إشمام فهذه ثلاثة أوجه قرأنا بها لكل واحد من السبعة وهذا الوجه الثالث ليس في التيسير أيضا ونص ابن جبارة على الأوجه الثلاثة ثم أخبر أن المشار إليهم بحصن وهم الكوفيون ونافع قرءوا أَرْسِلْهُ مَعَنا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ [يوسف: ١٢] بالياء في الكلمتين فتعين للباقين القراءة بالنون فيهما ثم أخبر أن المشار إليهم بالذال والحاء في قوله ذو حمى وهم الكوفيون وابن عامر وأبو عمرو قرءوا بسكون كسر العين فتعين للباقين القراءة بكسر العين وقد تقدم في باب الزوائد أن قنبلا يزيد فيهما ياء في الحالين بخلاف عنه فصار نافع يقرأ يرتع ويلعب بالياء فيهما وكسر العين من يرتع والكوفيون بالياء فيهما وسكون العين وأبو عمرو وابن عامر نرتع ونلعب بالنون فيهما وسكون العين والبزي بالنون فيهما وكسر العين وقنبل عنه وجهان بالنون فيهما وكسر العين كالبزي ونرتعي ونلعب بالنون فيهما وإشباع كسر العين فيصير بعدها ياء زائدة فذلك خمس قراءات ولا خلاف في يلعب أنه بفتح العين ثم أخبر أن المشار إليهم بالثاء في قوله: ثبت وهم الكوفيون قرءوا يا بشراي هذا غلام بحذف الياء الأخيرة

<<  <   >  >>