للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بقطع همزة أسدد ومن شأنها الفتح في الابتداء والوصل فتعين للباقين القراءة بهمزة الوصل ومن شأنها الحذف في الوصل والإثبات في الابتداء مضمومة لوقوع الضم اللازم بعدها وقد أمر بضمها في الابتداء لغير ابن عامر، ثم أمر بضم الهمزة من قوله تعالى: وَأَشْرِكْهُ للمشار إليه بالكاف من كلكلا وهو ابن عامر وذلك شأنها في الحالين فتعين للباقين القراءة بفتحها في الحالين. والكلكل:

الصدر.

مع الزّخرف اقصر بعد فتح وساكن ... مهادا ثوى واضمم سوى في ند كلا

ويكسر باقيهم وفيه وفي سدى ... ممال وقوف في الأصول تأصّلا

أمر أن يقرأ هنا جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً [الزخرف: ١٠] بالقصر بعد فتح الميم وسكون الهاء للمشار إليهم بالثاء من ثوى وهم الكوفيون فتعين للباقين القراءة بكسر الميم وفتح الهاء وألف بعدها كلفظه، ثم أمر أن يقرأ مَكاناً سُوىً [طه: ٥٨] بضم السين

للمشار إليهم بالفاء والنون والكاف من قوله في ند كلا وهم حمزة وعاصم وابن عامر ثم قال ويكسر باقيهم أي باقي السبعة قرءوا بكسر السين ثم قال وفيه وفي سدى أي في سوى في هذه السورة وفي قوله تعالى: أَنْ يُتْرَكَ سُدىً [القيامة: ٣٦] وفي سورة القيامة الإمالة في الوقف لزوال التنوين المانع من إمالتها في الوصل ثم قال في الأصول تأصلا أي تأصل في باب الفتح والإمالة فلا حاجة إلى إعادته هنا.

فيسحتكم ضمّ وكسر صحابهم ... وتخفيف قالوا إنّ عالمه دلا

وهذين في هذان حجّ وثقله ... دنا فاجمعوا صل وافتح الميم حوّلا

أخبر أن المشار إليهم بصحاب وهم حمزة والكسائي وحفص قرءوا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ [طه: ٦١] بضم الياء وكسر الحاء فتعين للباقين القراءة بفتحها وأن المشار إليهما بالعين والدال في قوله عالمه دلا

<<  <   >  >>