للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أخبر أن المشار إليهم بغين غالب وهم الكوفيون وأبو عمرو قرءوا وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ [الفرقان: ٢٥] هنا ويَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ [ق: ٤٤] بتخفيف الشين فتعين للباقين القراءة بتشديد الشين فيهما وأن المشار إليهما بشين شاف وهما حمزة والكسائي قرآ لما يأمرنا بياء الغيب كلفظه وقرآ أيضا وَجَعَلَ فِيها سِراجاً [الفرقان: ٦١] بضم السين والراء من غير ألف على الجمع فتعين للباقين أن يقرءوا لما تأمرنا بتاء الخطاب وسراجا بكسر السين وألف بعد الراء على التوحيد.

ولم يقتروا اضمم عمّ والكسر ضمّ ثق ... يضاعف ويخلد رفع جزم كذي صلا

أمر أن يقرأ ولم يقتروا بضم الياء المعجمة الأسفل للمشار إليهما بعم وهما نافع وابن عامر فتعين للباقين القراءة بفتحها ثم أمر بضم كسرة التاء المعجمة إلا على للمشار إليهم بالثاء في قوله ثق وهم الكوفيون فتعين للباقين القراءة بكسرها فصار نافع وابن عامر يقرءان

ولم يقتروا بضم الأول وكسر الثالث والكوفيون بفتح الأول وضم الثالث والباقون بفتح الأول وكسر الثالث فذلك ثلاث قراءات ثم أخبر أن المشار إليهما بالكاف والصاد في قوله كذي صلا وهما ابن عامر وشعبة قرآ يضاعف له ويخلد فيه برفع جزم الفاء والدال فتعين للباقين القراءة بجزمهما.

ووحّد ذرّياتنا حفظ صحبة ... ويلقون فاضممه وحرّك مثقّلا

سوى صحبة والياء قومي وليتني ... وكم لو وليت تورث القلب انصلا

أخبر أن المشار إليهم بالحاء وصحبة في قوله حفظ صحبة وهم أبو عمرو وحمزة والكسائي وشعبة قرءوا (من أزواجنا وذريتنا) [الفرقان: ٧٤] بلا ألف بين الياء والتاء على التوحيد فتعين للباقين القراءة بألف بين الياء

<<  <   >  >>