للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أخبر أن المشار إليهم بالخاء من خالد وهم السبعة إلا نافعا قرءوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ [ن: ٥١] بضم الياء فتعين لنافع القراءة بفتحها. وقد انقضت سورة ن ثم أمر أن يقرأ وَجاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ [الحاقة: ٩] بكسر القاف وتحريك الياء بفتحها للمشار إليهما بالراء والحاء في قوله روى حلا وهما الكسائي وأبو عمرو فتعين للباقين القراءة بفتح القاف وسكون الباء وقوله خالد أي مقيم وروي حلا أي مرويا حلوا.

ويخفى شفاء ماليه ماهيه فصل ... وسلطانيه من دون هاء فتوصلا

أخبر أن المشار إليهما بشين شفاء وهما حمزة والكسائي قرآ لا يخفى منكم بياء التذكير كلفظه به فتعين للباقين القراءة بتاء التأنيث ثم أمرك أن تقرأ في هذه السورة ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ [الحاقة: ٢٨]، هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ [الحاقة: ٢٩]، وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ

[القارعة: ١٠] بحذف هاءاتها في الوصل للمشار إليه بالفاء في قوله فتوصلا وهو حمزة فتعين للباقين القراءة بإثباتها فيه، ولا خلاف في إثباتها في الوقف والخلاف إنما هو في هذه الألفاظ الثلاثة لأن في سورة الحاقة أربعة أخر كِتابِيَهْ [الحاقة: ١٩] مرتين وحِسابِيَهْ [الحاقة: ٢٠] مرتين اتفق السبعة على إثباتها في الوقف والوصل.

<<  <   >  >>