للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(زيدٌ) فيه غير مظنون وإنَّما المظنون انطلاقه.

- مثال: لو قلت: ظننت منطلقاً.

لم يعلم الانطلاق لمن كان كما لو ذكرت الخبر من غير مبتدأ.

[سبب دخول ظن وأخواتها على المبتدأ والخبر]

السبب الذي جعل ظن وأخواتها تدخل على المبتدأ والخبر هو: لكي تحدث في الجملة معنى الظنّ والعلم اللذين لم يتحقق معناهما في المبتدأ والخبر.

- مثال: زيد منطلقٌ.

يجوز أن تكون قلت ذلك عن ظن وأن تكون قلته عن علم فإذا قلت ظننت أو علمت صَّرحت بالحقيقة وزال الاحتمال.

[ظن وأخواتها مع فاعلها]

إذا ذكرت هذه الأفعال مع فاعلها لم يلزم ذكر المفعولين لأنّ الجملةَ قد تَّمت ولكن تكون الفائدة قاصرة لأنَّ الغرض من ذكر الظن المظنون.

[ظن وأخواتها مع المفعولين]

إذا أردت تمام الفائدة ذكرت المفعولين لتبيِّن الشيء المظنون والذي أسند إليه المظنون ولا يجوز الاقتصارُ على أحدهما لأن المفعول الأول إن اقتصرت عليه لم يعرف المقصود بهذه الأفعال وإن اقتصرت على

<<  <   >  >>