للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[مذهب نافع فى الهمزتين المختلفتين من كلمتين]

ص- وحال خلف سهّل الأخرى وفى ... كالسّوء إن تسهيل أو واو قفى

وبعد ضمّة وكسر وقعت ... مفتوحة واوا وياء أبدلت

ش- لما فرغت من بيان حكم الهمزتين المتفقتين فى الحركة الواقعتين فى كلمتين بينت حكمهما فى حال اختلافهما فى الحركة وأنواع المختلفتين خمسة:

الأول: أن تكون الأولى مفتوحة والثانية مكسورة نحو «وجاء إخوة».

الثانى: أن تكون الأولى مفتوحة، والثانية مضمومة ولم يقع فى القرآن إلا فى موضع واحد وهو «كُلَّ ما جاءَ أُمَّةً» بالمؤمنين.

الثالث: أن تكون الأولى مضمومة، والثانية مفتوحة نحو: «الْمَلَأُ أَفْتُونِي».

الرابع: أن تكون الأولى مكسورة، والثانية مفتوحة نحو «مِنَ السَّماءِ آيَةً».

الخامس: أن تكون الأولى مضمومة، والثانية مكسورة نحو «وَما مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ، أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ».

وحكم النوع الأول: أن تسهل الهمزة الثانية فيه بين الهمزة والياء.

وحكم النوع الثانى: أن تسهل الثانية فيه بينها وبين الواو.

وهذان الحكمان يؤخذان من قولى: سهّل الأخرى

وحكم النوع الخامس أن تبدل الثانية فيه واوا خالصة، وهذا مذهب جمهور أهل الأداء، ويجوز تسهيلها بين الهمزة والياء وهذا مذهب البعض. ويؤخذ هذا الحكم من قولى: وفى كالسوء إن تسهيل أو واو قفى.

وحكم النوع الثالث: أن تبدل الثانية فيه واوا خالصة.

وحكم النوع الرابع: أن تبدل الثانية فيه ياء خالصة.

ويؤخذ هذان الحكمان من قولى: وبعد ضمة وكسر وقعت- الخ البيت- أعنى إذا وقعت الهمزة مفتوحة بعد ضمة أبدلت واوا، وإذا وقعت مفتوحة بعد كسرة أبدلت ياء.

<<  <   >  >>