للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اجتمعت قريش عنده ليريدوا بالنبي سوءًا قال أبو طالب وأنشد فيه:

واللَّه لن يصلوا إليك بجمعهم ... حتى أوسد في التراب دفينا

فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة ... وابشر وقرّ بذاك منك عيونا

فدعوتني وزعمت أنك ناصحي ... ولقد صدقت وكنت ثمَّ أمينا

وعرضت دينا قد علمت بأنه ... من خير أديان البرية دينا

لولا الملامة أو حذاري سُبَّة ... لوجدتني سمحًا بذاك مبينا

كان ينهى الناس عن أذى مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - ويتباعد هو عنه فلا يتبع دينه، فنزل هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>