للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم لم يفهم أحد من الخلق من قوله: (لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) و (مَعَ الْمُتَّقِينَ) ما يفهم من الخلق وذوي الأجسام والجثات، فكيف فهم بعض الناس من قوله: (ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ)، (وَجَاءَ رَبُّكَ)، و (يَأتِيَهُمُ اللَّهُ)، في كذا ما يفهم من استواء الخلق ومجيئهم وإتيانهم؟! ليعلم أن فهم ذلك على ما يفهم من الخلق بعيدٌ محال، واللَّه أعلم بالصواب.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>