للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أحكام الطواف بالبيت الحرام]

عنوان الكتاب أحكام الطواف بالبيت الحرام

اسم المؤلف وليد بن عبد الله الهويريني

الناشر دار ابن الجوزي

سنة الطبع ١٤٣٠هـ - الطبعة الأولى

عدد الصفحات ٣٢٠

نوع الكتاب رسالة جامعية تقدم بها الباحث لنيل درجة الماجستير من الجامعة الوطنية في تعز قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون.

التعريف بموضوع الكتاب:

لما كانت فريضة الحج من أهم العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه, وهي أحد أركان الإسلام العظام التي بني عليها الدين, وجب على المسلم أن يتحرى الصواب في أركانها, وواجباتها, ولزمه أن يتابع فيها نبيه محمد صلى عليه وسلم امتثالاً لقوله: (خذوا عني مناسككم).

كتابنا لهذا الأسبوع يتحدث عن ركن من أهم أركان هذه العبادة العظيمة, والشعيرة الجليلة, وهو الطواف ببيت الله الحرام, إسهاماً من المؤلف في توضيح هذا الركن, ومحاولة منه لإثراء هذا الموضوع, واستشعاراً منه بأن البحث في هذه الأحكام بحثاً علمياً سيكون عوناً في إيجاد حلول شرعية لبعض المسائل المشكلة كالازدحام الشديد الذي أدى في بعض الأحوال إلى هلاك الأرواح.

بدأ المؤلف كتابه بتمهيد تطرق فيه إلى تعريف الطواف, وتوضيح صفته, وأدلة مشروعيته, وذكر الحكمة منه, مبيناً فضله ومكانته.

وفي الباب الأول من الكتاب والذي اشتمل على أربعة فصول كان الحديث في أولها عن أنواع الطواف وحكم كل نوع, حيث أفرد لكل نوع منها مبحثاً, تحدث في هذه المباحث عن كل نوع بالتفصيل ذاكراً حكمها وما يتعلق بها من مسائل.

أما الفصل الثاني فاشتمل على ثلاثة مباحث تناولت أنواع النسك وما يجب فيها من الطواف بدءاً بالمفرد ثم القارن خاتما بالمتمتع.

بعد ذلك تكلم المؤلف في الفصل الثالث عن شروط الطواف وواجباته, وهنا ذكر المؤلف للطواف ثمانية شروط وخمسة واجبات حشد فيها أقوال أهل العلم وأدلتهم ذاكراً ما ترجح لديه.

ثم ختم هذا الباب بعقد فصل رابع للحديث عن سنن الطواف من الاضطباع, والرمل, واستلام الحجر, واستلام الركن اليماني, وغير ذلك من السنن.

أما الباب الثاني من الكتاب والذي تكون من أربعة فصول تناول المؤلف في الفصل الأول منه مكروهات ومحرمات الطواف, فبدأ بالمكروهات وعد منها ست مكروهات منها على سبيل المثال التشبيك بين الأصابع, والأكل, والشرب, والكلام في الطواف وغيرها.

ثم تناول بالذكر المحرمات فذكر منها الطواف بالبيت عرياناً, وطواف المرأة في حال الحيض, ولبسها للزينة, واستعمالها ما تقوى رائحته من الطيب, وغير ذلك من المحرمات.

الفصل الثاني من الباب الثاني لهذا الكتاب خصصه المؤلف للحديث عن مسألة الشك في الطواف, فذكر حالات الشك وحكم كل حالة منها, وناقش أقوال أهل العلم في إحدى مسائل الشك في الطواف وهي حصول الشك في أثناء الطواف ذاكراً ما ترجح لديه في المسألة.

ثم شرع المؤلف في الفصل الثالث وتكلم فيه عن حكم العاجز عن الطواف, وما حكم استنابة العاجز غيره ليطوف عنه, وإذا ما طيف بالمعذور محمولاً فلمن يكون الطواف للحامل أو المحمول؟

ليختم المؤلف كتابه بفصل رابع تحدث فيه عن استحباب دخول الكعبة, واستحباب دخول الحجر, والصلاة فيه والدعاء, وعن استحباب الشرب من ماء زمزم والتضلع منه.

هذه نظرة إجمالية لمحتوى الكتاب, وهو كتاب جيد في بابه قيم في موضوعه نسأل الله أن يكتب لصاحبه الأجر والمثوبة ويوفقه لما يحبه ويرضاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>