للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨ - وبنو الأوس على ر بعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى. وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.

٩ - وأن المؤمنين لا يتركون مفرحا بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل.

١٠ - وأن لا يحالف مؤمن مولى مؤمن دونه.

١١ - وإن المؤمنين المتقين على من بغى منهم أو ابتغى دسيعة ظلم أو إثم أو عدوان أو فساد بين المؤمنين.

١٢ - وأن أيديهم عليه جميعا ولو كان ولد أحدهم.

١٣ - ولا يقتل مؤمن مؤمنا في كافر.

١٤ - ولا ينتصر كافر على مؤمن.

١٥ - وإن ذمة الله واحدة يجير عليهم أدناهم.

١٦ - وإن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس.

١٧ - وإن من تبعنا من يهود فإن له النصر والأسوة غير مظلومين ولا متناصر عليهم.

١٨ - وإن سلم المؤمنين واحدة لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله إلا على سواء وعدل بينهم.

١٩ - وأن كل غازية غزت معنا يعقب بعضها بعضا.

٢٠ - وإن المؤمنين يبيء (١) بعضهم على بعض بما نال دماءهم في سبيل الله.

٢١ - وإن المؤمنين المتقين على أحسن هدي وأقومه.

٢٢ - وإنه لا يجير مشرك مالا لقريش ولا نفسا ولا يحول دونه على مؤمن.

٢٣ - وإنه من اعتبط (٢) مؤمنا قتلا عن بينة فإنه قود به إلا أن يرضي ولي المقتول.

٢٤ - وإن المؤمنين عليه كافة، ولا يحل لهم إلا قيام عليه.


(١) أباءه به: قتله به، جعله بواء له.
(٢) اعتبطه: قتله بلا جناية توجب القتل.

<<  <   >  >>