للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فكلمه اصحابه فقالوا: انك تفتتح بهذه السورة ثم لا ترى انها تجزئك حتى تقرأ باخرى، فاما ان تقرأ بها واما ان تدعها وتقرأ بأخرى، فقال: ما انا بتاركها، ان احببتم ان اؤمكم بذلك فعلت، وان كرهتم تركتكم، وكانوا يرون انه من أفضلهم زكرهوا أن يأمهم غيره فلما أتاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبروه الخبر، فقال: يا فلان، ما يمنعك ان تفعل ما يأمرك به اصحابك؟ وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة؟ فقال: اني احبها، فقال، حبك اياها ادخلك الجنة)).

* أخرجه "أحمد" ٣/ ١٤١و١٥٠، و"عبد بن حميد" / (١٣٠٦و١٣٧٤)، و"الدارمي"/ (٣٤٣٨)، و"البخاري" -تعليقا- واللفظ له-/ (٧٧٤)، و"الترمذي"/ (٢٩٠١) وقال عنه حسن غريب من هذا الوجه من حديث عبيد الله بن عمر عن ثابت، و"إبن خزيمة" -في صحيحه-/ (٥٣٧)، و"إبن حبان"/ (٧٩٢و٧٩٤)، و"البغوي"/ (١٢١٠).

من طرق عن ثابت البناني عن انس به (١).

١٢٦ - عن خالد بن معدان: قال: ((ان الم تنزيل تجادل عن صاحبها في القبر تقول: اللهم ان كنت من كتابك فشفعني فيه وان لم اكن من كتابك فامحني عنه، وأنها تكون كالطير تجعل جناحها عليه فيشفع له، فتمنعه من عذاب القبر، وفي تبارك مثله)) فكان خالد لا يبيت حتى يقرأها.

-إسناده ضعيف.

*أخرجه "الدارمي"/ (٣٣١٨) من طرق عن خالد بن معدان به.

وهو مقطوع والمقطوع من أقسام الضعيف.

١٢٧ - روى عباس الجشمي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن سورة من القرآن -ثلاثون آية- شفعت لرجل حتى غفر له: "تبارك الذي بيده الملك")).

-إسناده ضعيف.

*أخرجه "أحمد" -واللفظ له- ٢/ ٢٩٩و٣٢١، و"عبد بن حميد"/ (١٤٤٥)، و"أبو


(١) أنظر تحفة الاشراف١/ (٤٥٧و٤٦٤)، والمسند الجامع ٢/ (١١٨٦و١١٨٧). وقول الترمذي حسن غريب ثبتناه من تحفة الأشراف ١/ (٤٥٧)، وتحفة الأحوذي ٨/ ٢١٣. أما ما هو مطبوع في طبعة بيروت: حسن غريب صحيح من هذا الوجه ... وهو وهم.

<<  <   >  >>