للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(أوْسْ) وهو طريق في جبل شاهق أسود، وهو مثل إجديدَ، يصعد منه إلى اظهر، وينزل منه إلى القرارة المسماة به.

(آمكجارْ) طريق يصعد منها إلى اظهر، وينزل إلى قرارة عظيمة. وبه سميت.

(الواد الأبيظ) ينزل منه إلى يغْرِفْ) وأقرب أودية النخل إليه، تُوْمكاد، بينه وبين أوجفت.

(شاة) باسم الشاة، ويقال له: شاة الجن، يقال: إنه لا يمر به أحد إلا سمع صوت طبول الجن، وهذا شائع عند أهل تلك البلاد.

(أرِيج) هو طريق إلى الحفيرة، ويهبط إلى (كَوَاتْ) وهي جبال سود، وبعدها اجبيتن وازكيميرْ، وهو جبيل محدد الرأس، وكل هذه هي أواخر آكان، عند أهل آدرار.

الكلام على أظْهَرْ

(أظْهَرْ) عبارة عن الحيط المتقدم الذكر، وما عليه، وأشهر مدنه: شنقيط، ووادان، وأوْجَفْتْ.

أما شنقيط: فهي أقدم مدنه الموجودة، أعني ما بعد آبير، الذي تقدم ذكره، وتقدم بعض خبره، وسكان شنقيط الآن، ما بقي فيه من قبيلتي: إيدوعل والأغلال، وهما أول من عمرها.

وبطحاء شنقيط: هي أحسن بطاح تلك البلاد، ولها خصوصية، وهي أن كل البطاح، يبتدئ سيلها من الشرق إلى الغرب، إلا بطحاء شنقيط فإنها بالعكس.

ونخل شنقيط من أحر آدرار ثمرا، أعنى إنه لا يصبر عليه آكله، من غير ما يسمونه حُمَّان، وهو شيء من الطعام الحار، يؤكل بعد التمر، ليزيل ما يحدث

<<  <   >  >>