للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ركنًا من أركان جهنم".

وروى الخلال في كتاب السنة، من حديث الحكم بن الأعرج، عن أبي هريرة، قَالَ: يعظم الرجل في النار، حتى يكون مسيرة سبع ليال، وضرسه مثل أحد، شفاههم عَلَى صدورهم مقبوحين، يتهافتون في النار.

وروى مسكين عن حوشب، عن الحسن، أنّه ذكر أهل النار، فَقَالَ: قد عظموا لجهنم مسيرة ثلاثة أيام ولياليهن للراكب الجواد، وإن ناب أحدهم مثل النخل الطوال، وإن دبره لمثل الشعب، مغلولة أيديهم إِلَى أعناقهم، قد جمع بين نواصيهم وأقدامهم، [والملائكة] (*) يضربون وجوههم وأدبارهم يسوقونهم إِلَى جهنم.

فيقول العبد للملك: ارحمني.

فيقول: كيف أرحمك ولم يرحمك أرحم الراحمين؟!

...


(*) من المطبوع.