للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيها: يُحْيِي وَيُمِيتُ- كُتِبَ لَهُ أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ أَلْفُ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَرُفِعَ لَهُ ألف ألف دَرَجَة".

وفي رواية: "وبني له بيت في الجنة" (١).

ومن فضائلها أنها أمان من وحشة القبر وهول الحشر:

كما في المسند وغيره (٢)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لَيْسَ عَلَى أَهْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْشَةٌ فِي قُبُورِهِمْ وَلَا فِي نُشُورِهِمْ، وَكَأَنِّي بِأَهْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَدْ قَامُوا يَنْقُضُونَ التُّرَابَ عَنْ رُءُوسِهِمْ، وَيَقُولُونَ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ}


=قال الدارقطني: ويشبه أن يكون الاضطراب فيه من عمرو بن دينار؛ لأنّه ضعيف قليل الضبط.
ثم ذكر أن عمرو بن دينار ضعيف الحديث لا يحتج به.
(١) وهي عند الترمذي (٣٤٢٩).
(٢) هذا الحديث ليس في المسند كما ذكر العلامة الألباني -رحمه الله- في تعليقه عَلَى هذه الرسالة (ص ٦٤)، وإنَّما أخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٦٥)، والطبراني في الأوسط (٤٩٧٨)، والبيهقي في البعث والنشور (٧٩)، (٩٩) وغيرهم من حديث ابن عمر.
قال ابن عدي وقد رواه من طريق بهلول بن عبد الله الكندي: ولبهلول هذا غير ما ذكرت من الحديث قليل، وأحاديثه عمن روى عنه فيه نظر، وحديثه عن أبي إسحاق أنكر منه عن غيره، وإنَّما ذكرته لأبين أن أحاديثه ليس مما يتابعه الثقات عليها، إذ لم أرَ لمن تكلم في الرجال فيه كلامًا.
وقال البيهقي في الشعب: تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
وقال أيضاً: ورُوي من وجه آخر ضعيف عن ابن عمر، قد أخرجناه في كتاب البعث والنشور.
وذكر الهيثمي فى المجمع (١٠/ ٨٢ - ٨٣) له روايتين ثم قال: وفي الرواية الأولى يحيى الحماني، وفي الأخرى مجاشع بن عمرو وكلاهما ضعيف.
وقال أيضاً (١٠/ ٣٣٣): رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم.
وأخرجه ابن حبان في المجروحين (٢/ ٢٦٨) من حديث ابن عباس وقال: وهذا خبر باطل، إنما يعرف هذا من حديث عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر فقط.