للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الرحالة المسلم الكبير

"محمود بشير المغربي"

حل الرحالة المذكور بعاصمة الجزائر ولما تعرف إلى الشاعر رغب منه أن يسجل له كلمة في سجل كبير كان يصحبه معه فكتب الشاعر له هذه الأبيات.

ــ

رأيت الأرض للساعين خلدا ...*... لهم في ظلها خير كثير

فباطنها لهم كنز ثمين ...*... وظاهرها لهم مهد وثير

بنو الاسلام أحرى أن يغوصوا ...*... بأبحرها وأجدر ان يطيروا

ألم ينزل لهم في الذكر: (فامشوا) ...*... ألم ينزل لهم: (أفلم يسيروا)؟

فهل لبوا لخالقهم نداء؟ ...*... كما لباه (محمود البشير)

ألا أهلا بزائرنا وسهلا ...*... فأنت بكل إكرام جدير

لتهنك رحلة في الأرض كبرى ...*... وعلم عن مواطنها غزير

<<  <   >  >>