للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[ومن يخلد إلى العلماء يخلد]

ألقى الشاعر هذه القصيدة في حفلة التكريم التي أقامتها هيئة نادي الترقي بالعاصمة للمجلس الإداري لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

ونشرت بالعدد ١٩ السنة الأولى من جريدة المرصاد الجزائرية بتاريخ ١٢ صفر ١٣٥١هـ الموافق ليوم ١٧ جوان ١٩٣٢ م.

ــ

بنينا فارتضى الشعب البناء ...*... وعوضنا من الشغب الهناء

وأرأسنا ابن باديس ففزنا ...*... وأدركنا على يده الرجاء

فرعيا للرئيس وألف رعي ...*... وحاط بنا حمى وسما لواء

ودام لنا أبا برا ودمنا ...*... بنين له كراما أوفياء

وما جمعية العلماء الا ...*... مثابة إخوة صدقوا الإخاء

وفي بلد الجزائر عائلات ...*... تبادلها المهودة والولاء

وتشملها بإحسان وعون ...*... لوجه العلم لا ترجو الجزاء

فشكرا فتية النادي وحمدا ...*... لقد كرمتم العلم احتفاء

عرفناكم لأهل العلم أهلا ...*... وأسرع مت يجيب لهم نداء

وأوفى الناس بالقيم اعتناقا ...*... وأولى الناس بالأدب اعتناء

ومن يخلد إلى العلماء يخلد ...*... ويؤجر مثل أجرهم سواء

وأزكى المحسنين يدا وأحظى ...*... بأجر الله من حذر الرياء

رعاك الله من ناد كريم ...*... شهدت به الكرام الأصفياء

<<  <   >  >>