للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[أمير المؤمنين غنمت نصرا]

هذا القصيد نظمه الشاعر إثر عودة الملك الزعيم "محمد بن يوسف" من منفاه إلى بلاده مظفرا منصورا باستقلال بلاده وتوجه وفد عن المجلس الإداري لجمعية العلماء إلى الرباط لتهنئته.

ورغم أن القصيد نشر في العدد (٢٤٦) من جريدة البصائر بتاريخ ٩ جمادى الأولى ١٣٧٥هـ ٢٣ ديسمبر ١٩٥٥ - إلا أننا غفلنا عن إدراجه في مكانه من الديوان، فاضطررنا إلى وضعه بعد هذا الباب فمعذرة للشاعر وللقراء.

ــ

أطل البدر وضاح الجبين ...*... فعم الأفق بالنور المبين

وعاد إلى مطالعه مشعا ...*... كأن لم ينأ عنها منذ حين

فقل لقوافل الأحزاب سيري ...*... على إشعاعه وبه استعيني

وقل للمغرب الأقصى هنيئا ...*... لقد شرفت بالعلق الثمين

بدا استقلالك الموعود فاحمل ...*... وظائفه وخذها باليمين

فإنك في البلاد به قمين ...*... وحسبك بالمناضل من قمين (١)

وأسرع بالتفاوض فيه واصدع ...*... بحقك لا تكن بالمستكين

وهل يرجو العزيز سوى عزيز ...*... وان شدت عليه يد الضنين (٢)

أراك بما حويت من المزايا ...*... رفيع القدر عن غبن الغبين (٣)

تؤلف بين (أبيض) ذي جمال ...*... أغرو "أطلسي" ذي رنين (٤)


(١) جدير وحقيق.
(٢) بخيل.
(٣) المبخوس في حقوقه.
(٤) البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.

<<  <   >  >>