للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَمَعَ ذَا الْأَخِيرِ بَاقيًا يَحُوزْ … لَهُ بِتَعْصِيبٍ فَحَقِّقْ كَيْ تَفُوزْ

ثُمَّ مَعَ الْإِخْوَةِ قَطْ أَنْ يُنْظَرَا … فِي الثُّلُثِ وَالْقِسْمَةِ مَا قَدْ أَوْفَرَا

وَمَعَ إِخْوَةٍ وَذِي فَرْضٍ نَظَرْ … ثَلَاثَةَ مِنَ الْأُمُورِ تُسْتَقَرْ

ثُلُثَ مَا بَقِي وَسُدْسَ الْمَالِ … أَوْ قِسْمَةً فَحَقِّقَنْ مَقَالِي

قِيلَ لَهُ إِذْ ذَّاكَ فُزْ بِالْأَوْفَرِ … مِنْ هَذِهِ الْأَقْسَامِ بَعْدَ النَّظَرِ

وَحَسَبَ الشَّقِيقُ ذَا أَبٍ عَلَى … جَدٍّ وَلَا شَيْءَ لَهُ فَامْتَثِلَا

بَابُ الْأَكْدَرِيَّةِ

مَسْأَلَةٌ تُسَمَّى بَالْأَكْدَرِيَّهْ … عَنْ عُلَمَائِنَا أَتَتْ مَرْوِيَّهْ

زَوْجٌ وَأُمٌّ جَدٌّ أُخْتٌ لَا لِأُمّ … نِصْفٌ لِزَوْجٍ ثُمَّ الْأُمُّ قَدْ تَؤُمْ

ثُلُثَا وَسُدْسُهَا لِجَدٍّ لِأَبِ … وَقَالَ لِلْأُخْتِ لِفَرْضِكِ اطْلُبِي

فَطَلَبَتْ فَفُرِضَ النِّصْفُ لَهَا … فَبَلَغَتْ لِتِسْعَةٍ بِعَوْلِهَا

ثُمَّ أَتَاهَا بَعْدَ ذَلِكَ وَقَالَ … تَأْخُذِي نِصْفًا مَعَ جَدِّكِ مُحَالْ

حَظَّانِ مِنْ مَجْمُوعِنَا لِي وَلَكِ … حَظٌّ لِأَنَّنِي كَمِثْلِ أَخِيكِ

فَاضْرِبْ رُؤُوسَهُمْ فِي تِسْعَةِ خَلِيلْ … لِسَبْعَةٍ مِنْ بَعْدِ عِشْرِيْنَ تَصِلْ

وَاوٌ لِأُمٍّ وَلِزَوْجٍ طَاءُ … دَالٌّ لِأُخْتِ وَلِجَدِّ حَاءُ

فَإِنْ يَكُنْ مَكَانَهَا أَخٌ شَقِيْقْ … أَوْ لِأَبٍ فَمَنْعُهُ إِرْثًا حَقِيْقْ

بَابُ الْأُصُولِ السَّبْعَةِ

ثُمَّ الْأُصُولُ سَبْعَةٌ مَشْهُورَةْ … كَمَا أَتَتْ عِنْدَهُمُ مَسْطُورَهْ

<<  <   >  >>