للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصل في كرامات الأولياء

كرامات الأولياء مسألة هامة ينبغي أن يعرف الحق فيها من الباطل؛ هل هي حقيقة ثابتة، أو هي من باب التخيلات؟

فبين المؤلف رحمه الله قول أهل السنة فيها بقوله:

* "ومن أصول أهل السنة: التصديق بكرامات الأولياء":

* فمن هم الأولياء؟

والجواب: أنّ الله بيّنهم بقوله: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [يونس: ٦٣].

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "من كان مؤمنًا تقيًّا؛ كان لله وليًّا".

ليست الولاية بالدعوى والتمني، الولاية إنَّما هي بالإيمان والتقوى؛ فلو رأينا رجلًا يقول: إنه ولي! ولكنه غير متق لله تعالى؛ فقوله مردود عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>