للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥ - وفيها ذكر للمعجزات التي أَظهرها الله على يدي المسيح تصديقا له، وتأْييدا. وطلب الحواريين منه أَن يسأَل ربه أَن ينزل عليهم مائدة من السماءِ.

١٦ - وفي الختام، ذكَرَت يوم القيامة، وأَنه اليوم الذي ينفع فيه الصادقين صدقهم، وجزاءُ الله لهم عليه.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (١)).

المفردات:

(أَوفُوا بِالْعُقُودِ): الوفاءُ؛ الإِيتاءُ بالشيء وافيا. والعقود: جمع عَقْد. والمراد منه هنا: العهد الموَثَّق.

(بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ): البهيمة؛ هي ما لا عقل له من الحيوان. وخصصت - في العرف - بذوات الأَربع. والأَنعام: هي الإِبل والبقر والغنم .. وأُلْحِق بِها ما يماثلها .. كالظباء وبقر الوحش وَحُمُرِه. والإِضافة هنا: بيانية أَي بهيمة هي الَأنعام.

(حُرُمٌ): أَي محرمون بالحج أَو العمرة.

التفسير

١ - (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ .... ) الآية.

ينادي الله سبحانه وتعالى عباده المؤْمنين، آمرا إِياهم: بالوفاء بجميع العقود.

<<  <  ج: ص:  >  >>