للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (١٩) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (٢٠) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (٢١) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (٢٢) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (٢٣) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (٢٤) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (٢٥) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (٢٦) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (٢٧) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (٢٨) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (٢٩) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (٣٠) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (٣١) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (٣٢) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (٣٣) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (٣٤)}

المفردات:

(هَلُوعًا): الهلع: شدة الجزع وسرعته عند مس المكروه، وسرعة المنع عند حصول الخير، من قولهم: ناقة هلوع: سريعة الجري، وهلع من باب فرح، يقال: هو هلِع وهلوع.

(عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ): أَي: مواظبون عليها مستمرون على أَدائها لا يشغلهم عنها شاغل.

(فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ): أَي: قدر معين يستوجبونه على أَنفسهم تقربًا إِلى الله وقيل: هو الزكاة.

(لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ): أَي: لمن يسأل النَّاس الصدقة ولمن يتعفف عن سؤالهم فيُظن أَنه غني فيحرم.

<<  <  ج: ص:  >  >>