للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تُوقِدُونَ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ". قالوا: يا رسول الله إن كانت لكافية، فقال: "إِنَّها فُضِّلَتْ عَلَيْهَا بِتِسْعَةٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا" رواه البخاري، وروى مثله مسلم مع المخالفة في بعض الآلفاظ (ابن كثير).

هذا وعلينا أن نؤمن بما ذكره الله تعالى من الميزان في هذه الآية، وفي مثل قوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ) (١) ومن وزن الأَعمال وذلك لتمييز مقدار كل عمل وليلقى كلٌّ جزاءَ ما عمل، وليس علينا أن نبحث فيما وراء ذلك والله أعلم.


(١) سورة الأنبياء، من الآية: ٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>