للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على رسول " ذي قدر "، لأمة " ذات قدر "، فهي " ليلة القدر " العظيم، والفضل العميم، وإليها يشير قوله تعالى في سورة (الدخان: ٣): {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}.

وفي فضل قيامها ورد في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ". وفي الحض على تحريها ورد في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ".

<<  <  ج: ص:  >  >>