للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبدا {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ}.

غير أن الله تعالى يفضح ما هم عليه من تناقض وتضارب واضطراب، ويسجل عليهم مرة أخرى أنهم كفروا بنفس الرسل الذين أرسلوا إليهم من بني إسرائيل وذرية إبراهيم، وإذن فلا غرابة ولا عجب في كفرهم بالنبي الهاشمي المطلبي.

ثم ينتهي الربع بوصف ما أعده الله في النار من العذاب للكافرين {كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا * وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا}.

<<  <  ج: ص:  >  >>