للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{دَنَا فَتَدَلَّى} إلى قوله: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (١١)} [النجم: ٨ - ١١].

وقيل: (الشاهد) يوم الجمعة، و (المشهود) يوم عرفة (١).

{الْأُخْدُودِ} شقٌّ في الأرض، وأصحاب الأخدود الذين أحرقوا المؤمنين من الصابئين كانوا على حقيقة دين عيسى -عليه السلام-، كلمت النصارى قيصر الروم حتى كتب إلى صاحب اليمن يأمره بإحراقهم، وهذا فيما رواه أبو جعفر الآملي.

وعن ابن عباس قال: إنّ الله خلق لوحًا محفوظًا من درّة بيضاء دفّتاه ياقوتة حمراء قلمه نور وكتابته نور، عرضه ما بين السماء والأرض ينظر فيه كله ثلاثمائة وستين نظرة، يخلق بكل نظرة ويُحيي ويُميت ويعزّ ويذلّ ويفعل ما يشاء (٢)، والله أعلم.

...


(١) رُوِيَ ذلك عن أبي هريرة وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن عباس - رضي الله عنهم -، أخرجه عنهم الطبري في تفسيره (٢٣/ ٢٦٤).
(٢) رواه ابن جرير الطبري (٢٤/ ٢٨٧)، وقد ذكره باسم أبو جعفر الآملي؛ لأن ابن جرير أصله من مدينة آمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>