للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦. أمثال سليمان (١):

كله من تصنيف سليمان- عليه السلام - وقيل إن تسعة أبواب في أوله ليست من تصنيفه والباب الثلاثون من تصنيف رجل آخر وكذلك الحادى والثلاثون.

[يؤخذ على أمثال سليمان أنه]

فيه شك كبير وقد تأثر كاتبها بالأدب المصري القديم.

لم تجمع في عهد سليمان لأن خمسة أبواب منها جمعها أحباء حزقيال بعد ٢٧٠ سنة من وفاة سليمان.

٧. سفر الجامعة (٢):

قيل إنه من تصنيف سليمان -عليه السلام- وقيل أشعياء وقيل حزقيال وقيل إن أحدًا صنفه بأمر من زروبابل لأجل تعليم ابنه أبيهود.

[يؤخذ على سفر الجامعة أنه]

فيه شك كبير لأن محتواه يتناقض مع التوراة وبقية كتب بني إسرائيل في كثير من مواضعه. قيل أنه صنف بعد ما أطلق بنو إسرائيل من أسر بابل.

٨. نشيد الإنشاد (٣):

قيل إنه تصنيف سليمان أو أحد معاصريه، وقيل صنف بعد مدة من وفاة سليمان.

[يؤخذ على نشيد الإنشاد أن]

حاله سقيم جدًا وصفه العلماء بأنه غناء فسقي فليخرج من الكتب المقدسة وقيل غناء نجس.

٩. دانيال (٤):

يوجد في الترجة اليونانية واللاتينية وجميع تراجم (الروم الكاثوليك) غناء الأطفال الثلاثة في الإصحاح الثالث وكذا يوجد الإصحاح ١٣، ١٤، وفرقة (الكاثوليك) تسلم الغناء المذكور والإصحاحين المذكورين وتردهم فرقة البروتستانت وتحكم بكذبهم (٥).


(١) هو: ابن داود -عليه السلام- الذي خلفه على عرش بني إسرائيل كتب الأمثال والمواعظ وضاع كثيرا مما كتبه (قاموس الكتاب المقدس صـ ٤٨١)
(٢) هو: السفر ٢١ من العهد القديم ومعنى اسمه الكارز، ودعى بسفر الجامعة في الترجمة السبعينية وهي ترجمة الكلمة العبرية "قوهيلت" التي معناها من يجلس في محفل أو يتكلم في مجتمع أو كنيسة. والاسم الجامعة يشير إلى سليمان بن داود الملك في أورشليم (قاموس الكتاب المقدس ص ٢٤٣، ٢٤٤).
(٣) هو: عبارة عن موضوع غرامى أو هو غزل بين يهوه وبين إسرائيل يرتله اليهود حتى اليوم في عيد الفصح، وقد قبل في الكتاب المقدس لأن فيه اسم سليمان، والحقيقة أنه ليس له، فهو أغان شعبية من وضع الشعب، (اليهودية د/ أحمد شلى ص ٢٤٤).
(٤) هو: بطل نبوءة دانيال علق مسبيًا في بابل، وضعه التقليد المسيحى في عداد الأنبياء الكبار الأربعة وسفر دانيال من أسفار التوراة كتب في أواخر القرن (٣ ق. م) (انظر: المنجد ٢٨١ قسم الأعلام).
(٥) انظر: إظهار الحق ١/ ٩٧ وكلام المحقق د/ أحمد حجازي السقا بالهامش.

<<  <   >  >>