للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[* سيدنا سليمان - عليه السلام -]

[أ - المقام الحسن لسيدنا سليمان - عليه السلام - في العهد القديم]

سليمان - عليه السلام - مع الله:

- عمق إيمان وصلة وثيقة به "فاسمع أنت من السماء مكان سكناك واغفر" (١).

- إيمانه المطلق بهدي ربه وجزائه (أما النصرة فمن الرب) (٢).

- بناؤه الهيكل بيت الله: "وهو يبني بيتًا لاسمي وأنا أثبت كرسي مملكته إلى الأبد" (٣).

- منزلته عند ربه هو ابن الله: "أنا أكون له أبًا، وهو يكون لي ابنًا ... كرسيك يكون ثابتًا إلى الأبد" (٤).

وغير ذلك من النصوص التي ذكرها د/ الهاشمي والباحثة / سميرة عبد الله في كتابيهما (٥).

[ب - افتراءات العهد القديم على سيدنا سليمان - عليه السلام -]

١ - يزعم العهد القديم أن سيدنا سليمان - عليه السلام - فيه شبهة ابن زنى كما يدعون إذ أنه ابن بتشبع زوجة أوريا الحثي التي زنا بها والده داود (٦) -في زعمهم-.

٢ - انحرافه عن التوحيد إلى الشرك بسبب كثرة نسائه الوثنيات "وكان زمان شيخوخة سليمان أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة النار" (٧).

٣ - زعم العهد القديم أنه كان في عصمته ألف امرأة - منهن ٧٠٠ زوجه، ٣٠٠ سرية -جارية-! حتى أملن قلبه عن ذكر الله (٨).

٤ - نشيد الإنشاد (٩) سفر كامل لسليمان - عليه السلام - في العهد القديم. غزل داعر مكشوف بينه وهو مخمور - وبين حبيبته كما يدعون - وهذا لا يليق بأي إنسان عادى فكيف بالنبي - عليه السلام - وغير ذلك من النصوص التي ذكرها د/ الهاشمي (١٠).


(١) الملوك الأول: (٨/ ٣٢، ٣٤، ٣٩، ٤٢) صلاة سليمان.
(٢) الأمثال: (٢١/ ٣١) أمثال سليمان.
(٣) صموئيل الثاني: (١٣١٧) وعد الله لداود.
(٤) صموئيل الثاني: (٧/ ١٤ - ١٦) السابق.
(٥) انظر: فلسطين في الميزان ص ٧١، ٧٢، جهود الإمامين ص ٣٩١، ٣٩٢.
(٦) صموئيل الثاني: (١٢/ ٢٤) ناثان يوبخ داود.
(٧) الملوك الأول: (١١/ ٥ - ٨) زوجات سليمان.
(٨) الملوك الأول: (١١/ ٣ - ٦) السابق.
(٩) سفر نشيد الإنشاد.
(١٠) فلسطين في الميزان: ص ٧٢، ٧٣.

<<  <   >  >>