للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي نهاية تفنيد د/ الهاشمي لهذا العهد يقول:

إن موسى - عليه السلام - حسب عقيدة اليهود - نبيهم الذي أتاهم بالتوراة ليس إسرائيليًا ولم يولد ولم يعش ولم يمت فى فلسطين بل ولم يدفن فيها فأي حق لهم في شرعية تملكها في العهود المفتراة على الله تعالى ثم عليه، بل هو مصري لم ينحدر من يعقوب "إسرائيل" ولا من يهوذا وزوجته عربية بنت كاهن مديان - يثرون -وهو شعيب في القرآن وهو نبي عربي (١).

[وخلاصة تفنيد هذا العهد ما يلي]

١ - إن موسى - عليه السلام - لم يكن يهوديًا ولا من نسل إسرائيل.

٢ - ليس له - عليه السلام - نصيب في أرض فلسطين.

٣ - الكذب والافتراء على الله -عَزَّ وَجَلَّ- في نسبة هذا العهد إليه.

٤ - أن موسى - عليه السلام - لم يدخل أرض فلسطين ومات ودفن خارجها.

ولقد ذكر علماؤنا الأجلاء كثيرًا من العهود والمواثيق المفتراة على الله -عَزَّ وَجَلَّ- وعلى الأنبياء والتي تثبت عدم أحقية اليهود لشبر واحد في فلسطين وقد أبطلوا هذه العهود وتأكدوا من عدم صحتها وأنها تعارض القرآن والتاريخ الصحيح والمنطق السليم.


(١) فلسطين في الميزان: ص ٥١

<<  <   >  >>