للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[مما سبق يتبين ما يلى]

١ - أن العرب هم السكان الأصليون لأرض فلسطين.

٢ - تحريف اليهود للنصوص التوراتية ليثبتوا من خلالها أحقيتهم في تملك أرض فلسطين.

٣ - أن فكرة أرض الميعاد فكرة سياسية قامت على أساس مزيف وباطل.

٤ - مخالفة هذد العقيدة للعقل والمنطق والتاريخ.

٥ - أبطل علماء المسلمين هذه العقيدة بالأدلة القوية والبراهين الساطعة مما لا يدع مجالًا للشك في أن أرض فلسطين عربية إسلامية.

٦ - التوجهات اليهودية في الماضي والحاضر تنطلق نحو إبادة الشعب الفلسطيني لتخلو لهم الأرض وتصبح وطنًا لهم بدون منازعين.

من أجل ذلك كله يقنن الحاخامات والساسة اليهود على مر العصور القوانين ويرسمون الخطط وينادون بالهجرة إلى أرض الميعاد لانتظار النبوءة التوراتية بمجىء المسيح المنتظر الذي يقودهم لبناء هيكل سليمان.

[خلاصة جهود العلماء في نقد العقائد في العهد القديم]

تكاد تتقارب اتجاهات العلماء في نقد العهد القديم، فيلاحظ أن معظم من تناول العقائد فيه بالدراسة النقدية، أفرد للألوهية جزءًا كبيرًا من نقده باعتبار أنها من أسس الاعتقاد، ولكن دون تفصيلات لأصول التوحيد الثلاثة، أما في حديثهم عن النبوة والأنبياء، فقد أسهبوا كثيرًا في نقد نظرة العهد القديم لهم، واستوعبوا كل ما يتعلق بالأنبياء، ونفي التهم التى ألصقت بهم وبذويهم، وإثبات التحريف الذي وقع فيما يتعلق بالنبوة والأنبياء.

وقد أخذ العلامة الهندي، النصيب الأوفر من بين الكتاب في دراسة هذه العقيدة، والملاحظ على كتابات علمائنا الأجلاء، يجدهم قد أطنبوا الحديث عن الإيمان بالكتب المنزلة، في العهد القديم، وكذلك القضاء والقدر واليوم الآخر، إذا ما قورن نقدهم, بما نقدوه في جانب التوحيد. والنبوة.

<<  <   >  >>