للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كتبة العهد القديم بفلسفة قدماء المصريين. وبين وجود علاقة واضحة بين العهد القديم والأديان القديمة والأدب المصري القديم وهذه العلاقه غريبة ومريبة (١).

١٠. فند الأباطيل إلى كثرت في نصوص العهد القديم أشهرها أكذوبة شعب الله المختار، وقصة الذبيح وكشف عن كثير من المغالطات في هذه الموضوعات وغيرها (٢).

والكتاب فى مجمله دراسة قيمة حول العهد القديم أبرزت التناقض داخل نصوصه والتعارض مع العقل والتاريخ والحقائق العلمية الثابتة.

كتاب التربية في التوراة: "عرض وتقويم" بميزان الإسلام، طُبع سنة ١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

أ. د / عابد توفيق الهاشمي .. أردني الأصل والنشأة.

١. هذا الكتاب يقدم صورة حقيقية للتوراة في نظرتها إلى خلق الإنسان وطبيعته وكيف اهتمت التوراة المحرفة بتربية الإنسان من جميع الجوانب كما يريد اليهود فقد عالج د/ عابد هذه الجوانب في تربية الإنسان عقائديًا وعقليًا وأخلاقيًا واجتماعيًا وما يترتب على هذه التربية من انعكاسات في حياة اليهود الراهنة، وطبق في معالجته هذه المنهج العلمي الأكاديمي بصفته أستاذ متخصص في الأديان.

٢. أسس نظرة التوراة التربوية للإنسان وما يحيط به- الإنسان اليهودي- ومن هنا ينطلق الفرد في تعاملاته مع من حوله، الأمر الذي يصل بالباحث إلى تحديد أبعاد العملية النقدية إلى سار عليها في كتابه وهي:

البعد الأول: إثبات التحريف الواضح الذي يخدم الثقافة العنصرية والنفسية اليهودية المشوهة.

البعد الثاني: بيان انحراف العقلية اليهودية في التصور العقائدي خاصة وفي جميع التصورات الأخرى عامة.

٣. وقد تميز منهج د/ عابد في كتابه من بين المناهج النقدية المعاصرة للكتاب المقدس، وأبرز ما يميزه التزامه بأصول البحث الأكاديمي لخبرته الطويلة في التدريس الجامعي في البلدان العربية وأغلب مؤلفاته ينصب حول نقد التوراة المحرفة وكشف فضائحها وفي نفس الوقت موضوعيته النقدية جعلته لا يغفل الجانب الحسن في التوراة.

٤. وفي تقويمه للتوراة في الجانب التربوي سار على النهج التالي:

- قام بالمقابلة بين نسختي التوراة السامرية والبروتستانتية في نقد النصوص لبيان الزيادة والنقصان فيها.

- استرشد بآراء النقاد من علماء اليهود والنصارى فى نقد التوراة وفي بيانهم لمواطن التحريف فيها.


(١) التوراة- العقل- العلم- التاريخ ص١٨٦، ١٩٤ - ١٩٧، ٢٠٠.
(٢) المرجع السابق: ص ٢٠٥، ص ٢١٥ - ٢١٨.

<<  <   >  >>