للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال آخرون: بل كانت عنده موهوبة، ثم اختلفوا، فقال عطاء عن ابن عباس: هي أم شريك العامرية (١)، وهو قول مقاتل (٢).

وقال عروة: هي: خولة بنت حكيم (٣).

وقال قتادة: هي ميمونة بنت الحارث (٤) وقال الشعبي: هي زينب بنت خزيمة (٥) (٦).


(١) هي: أم شريك، واختلف في اسمها فقيل: غزيلة بالتصغير، ويقال عزية بتشديد الياء بنت دودان بن عوف بن عمرو بن عامر، اختلف في نسبتها، فقيل: قرشية وقيل: عامرية وقيل: أنصارية. يقول ابن حجر في "الإصابة": ويمكن الجمع بين الأقوال بأن يقال: هي قرشية تزوجت في دوس فنسبت إليهم، ثم تزوجت في الأنصار فنسبت إلهم. يقال: إنها التي وهبت نفسها للنبي -صلى الله عليه وسلم-.
انظر: "الاستيعاب" ٤/ ٤٤٥، "الإصابة" ٤/ ٤٤٦، "أسد الغابة" ٥/ ٥٩٤.
(٢) انظر: "مجمع البيان" ٨/ ٥٧١، ونسب القول لعلي بن الحسين والضحاك ومقاتل، وانظر أيضًا: "تفسير زاد المسير" ٦/ ٤٠٥ ولم ينسبه لأحد. وذكره "الماوردي" أيضًا ٤/ ٤١٤ ونسبه لعروة بن الزبير، وانظر: "تفسير مقاتل" ٩٤ ب.
(٣) انظر: "تفسير الطبري" ٢٢/ ٢٣، "مجمع البيان" ٨/ ٥٧١، وذكره "الماوردي" ٤/ ٤١٤، و"ابن الجوزي" ٦/ ٤٠٥ غير منسوب لأحد.
(٤) انظر: "تفسير الطبري" ٢٢/ ٢٣، "تفسير الماوردي" ٤/ ٤١٤، "تفسير زاد المسير" ٦/ ٤٠٦ ونسبه لابن عباس.
(٥) هي: زينب بنت خزيمة بن الحارث الهلالية زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-، يقال لها: أم المساكين لكثرة إطعامها الطعام لهم، تزوجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أدخل بها بعدما دخل بحفصة رضي الله عنها ثم لم تلبث فلنب عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سوى شهرين أو ثلاثة حتى ماتت رضي الله عنها، ولم أجد عند من ترجموا لها من ذكر أنها وهبت نفسها للنبي -صلى الله عليه وسلم- والله أعلم.
انظر: "الاستيعاب" ٤/ ٣٠٥، "الإصابة" ٤/ ٣٠٩ "أسد الغابة" ٥/ ٤٦٦.
(٦) انظر: "تفسير الماوردي" ٤/ ٤١٤، "تفسير زاد المسير" ٦/ ٤٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>