للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيعاد عليه مستويًا فيقول: إني "لست بشاعر ولا ينبغي لي" (١). والمفسرون ذهبوا إلى أنه ما كان يتسهل له أن يأتي ببيت موزون؛ لقوله تعالى: {وَمَا يَنْبَغِي لَهُ}. وما روي عنه من الأراجز كقوله: "هل أنت إلا أصبع دميت" (٢).

وقوله: "لبيك إن العيش عيش الآخرة" (٣).


= ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً ... ويأتيك بالأخبار من لم تزود
وهو لطرفة بن العبد في معلقته المشهورة في: "ديوانه" ص ٤١، "أشعار الشعراء الستة الجاهلين" ٢/ ٥٧،"لسان العرب" ٢/ ٨ (تبت)، "تاج العروس" ١٥/ ١٥٠.
(١) رواه الإمام أحمد في "مسنده" ٦/ ٣١، ١٤٦، والنسائي في "عمل اليوم واليلة" ص ٥٤٩، والترمذي في "سننه" أبواب الآداب، ما جاء في إنشاد الشعر ٤/ ٢١٨ رقم ٣٠٠٦. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ١٢٨: رواه الترمذي عن عائشة، ورواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، ورواه البزار، والطبراني، عن ابن عباس، ورجالهما رجال الصحيح.
(٢) هذا الحديث أخرجه الإمام البخاري في "صحيحه" "كتاب الجهاد"، باب من ينكب في سبيل الله ٣/ ١٠٣١ رقم ٢٦٤٨، وفي "كتاب الأدب"، باب ما يجوز من الشعر ٥/ ٢٢٧٦ رقم ٥٧٩٤ من حديث جندب بن سفيان. والإمام مسلم في "صحيحه" كتاب الجهاد، باب ما لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- من أذى المشركين والمنافقين ٣/ ١٤٢١ رقم ١٧٩٦ من حديث جندب بن سفيان.
(٣) أخرجه البخاري في "صحيحه" "كتاب الجهاد"، باب التحريض على القتال ٣/ ١٠٤٣ رقم ٢٦٧٩، وفي باب البيعة في الحرب ألا يفروا ٣/ ١٠٨١ رقم ٢٨٠١ عن أنس، وفي "كتاب الرقاق"، باب ما جاء في الصحة والفراغ وأن لا عيش إلا عيش الآخرة ٥/ ٢٣٥٧ رقم ٦٠٥٠ عن أنس، ورقم ٦٠٥١ عن سهل بن سعد الساعدي. وأخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" "كتاب الجهاد" باب غزوة الأحزاب ٣/ ١٤٣١ رقم ١٨٠٤ من حديث أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>