للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اللغة (١).

قال أبو عبيدة: إذا اشتد الأمر والحرب قيل: قد كشف الأمر عن ساقه، وأنشد لقيس بن زهير (٢) فقال:

فإذ شمرت (٣) لك عن ساقها ... فويهًا ربيع ولا تسأم (٤)

وروى الفراء بإسناده (٥) عن ابن عباس (٦) أنه قال: يريد يوم القيامة والساعة لشدتها. قال الفراء أنشدني بعض العرب لجد (٧) طرفة (٨):

كشفت لهم عن ساقها ... وبدا من الشرِّ الصراح (٩)


(١) (س): (وهذا قول جميع أصحاب اللغة) زيادة.
(٢) (س): (القيس بن زهير) زيادة. وهو قيس بن زهير بن جذيمة، يكنى أبا هند، شاعر وفارس جاهلي، كان سيد عبس، وله أخبار مشهورة يوم داحس والغبراء. انظر: "الأغاني" ١٧/ ١٨٧، و"المؤتلف والمختلف" (٢٥٥)، و"الخزانة" ٣/ ٥٣٦، و"شرح شواهد المغني" (١١٣)، و"معجم الشعراء الجاهليين والمخضرمين" (٢٨٧).
(٣) (ك): (شمر).
(٤) انظر: "مجاز القرآن" ٢/ ٢٦٦، وورد البيت منسوبًا في "اللسان" ٣/ ٩٩٨ (ويه) وقوله فويها أصلها (ويه) من أدوات الإغراء فَنَوَّنَها فقال: فويهًا.
(٥) (س): (والفراء بإسناده) زيادة.
(٦) أخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" ٢/ ١٨٥، بإسناد صحيح. وصححه الحافظ في "الفتح" ٤٢٨/ ١٣.
(٧) (ك): (وأنشد الفراء لجد).
(٨) (ك)، (س): (أبي طرفة)، والصواب ما أثبته. وهو سعد بن مالك، جد طرفة بن العبد. شاعر جاهلي، واحد سادات بكر بن وائل وفرسانها.
انظر: "طبقات فحول الشعراء" (٤٩)، و"المؤتلف والمختلف" (١٩٨)، و"شرح الحماسة" للتبريزى ٧٣/ ٢، و"الحماسة" لأبي تمام ١/ ٢٦٥، و"معجم الشعراء الجاهليين والمخضرمين" (١٤٨).
(٩) والبيت ورد في "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٧٧، و"الخصائص" ٣/ ٢٥٢، و"اللسان" =

<<  <  ج: ص:  >  >>