للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عباس قال: لا أدري ما الغسلين (١)؟.

وروى عطاء عنه قال: قالوا: صديد أهل النار (٢).

وقال الكلبي: هو ما يسيل من أهل النار من القيح، والدم، والصديد إذا عُذِبوا (٣).

وقال أبو عبيدة: كل جرح غسلته فخرج منه شيء فهو غسلين، فِعْلين من الغسل (٤).

وقال الأخفش: (الغسلين) [ما انغسل] (٥) من لحومهم ودمائهم، فزيد الياء والنون (٦).


(١) "التفسير الكبير" ٣٠/ ١١٦، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٤٤ بزيادة "ولكني أظنه الزقوم"، و"الدر المنثور" ٨/ ٢٧٥ وعزاه إلى ابن أبي حاتم، وأبي القاسم الزجاجي في أماليه من طريق مجاهد عن ابن عباس.
(٢) "جامع البيان" ٢٩/ ٦٥، أخرجه من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس. وقد ورد عن ابن عباس من غير ذكر طريقه إليه في "المحرر الوجيز" ٥/ ٣٦١، و"زاد المسير" ٨/ ٨٥، و"الدر المنثور" ٨/ ٢٧٥ من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، وعزاه إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، كما أورد بمعناه من طريق عكرمة عنه، وعزاه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وانظر كتاب: البعث والنشور للبيهقى: ٣٠٦: ت ٥٥٢ ت.
(٣) "التفسير الكبير" ٣٠/ ١١٦.
(٤) "مجاز القرآن" ٢/ ٢٦٨ بحذف "من الجراح والوبر".
(٥) ما بين المعقوفين سقط من النسختين، وما أثبته فمن "اللسان" ١١/ ٤٩٥: مادة: (غسل). وبدونه لا يستقيم المعنى.
(٦) لم أجد تفسيره في معانيه، ولكن وجدته بنصه في "لسان العرب" ١١/ ٤٩٥: مادة: (غسل)، والعبارة الواردة عن الأخفش في "معاني القرآن" قال: وجعله -والله أعلم- من الغَسْل، وزاد الياء والنون بمنزلة "عُفرين" و"كُفْرِين" ٢/ ٧١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>