للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ورب عظيمة دافعت عنها ... وقد بلغت نفوسهم التراقي (١)

قال مقاتل: يعني بلغت النفس الحلقوم (٢).

(وقال الزجاج: ذكرهم الله صُعُوبة أول أيام الآخرة عند بلوغ النفس التَّرْقوة (٣)) (٤).

وقال الفراء: يقول إذا بلغت نفس الرجل عند الموت تراقيه، وقال من حوله: (من راق) (٥)، وهو قوله: {وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (٢٧)(راق) (٦): يجوز أن يكون من الرقية، يقال: رقاه يرقيه (رقية (٧)) (٨) إذا عوذه (٩) بما يشفيه كما يقال: (بسم الله أرقيك) (١٠).


(١) ورد البيت في "الكشف والبيان" ١٣: ٨/ ب، و"التفسير الكبير" ٣٠/ ٢٣٠، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٠٩، و"البحر المحيط" ٨/ ٣٨٢، و"روح المعاني" ٢٩/ ١٤٦، ولم أعثر عليه في ديوانه.
(٢) "تفسير مقاتل" ٢١٨/ ب.
(٣) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٥٤ بنصه، وفيه: (بصعوبة) بدلاً من: (صعوبة).
(٤) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٥) "معاني القرآن" ٣/ ٢١٢ بنصه.
(٦) ساقطة من (أ).
(٧) الرُّقْيَة: العُوذة التي يُرْقَى بها صاحب الآفة كالحمى، والصرع، وغير ذلك من الآفات. "النهاية في غريب الحديث والأثر" ٢/ ٢٥٤: مادة: (رقى).
(٨) ساقط من (أ).
(٩) في (ع): عوذة.
(١٠) نص الحديث كما في "صحيح مسلم" أن جبريل أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا محمد اشتكيت؟ فقال: "نعم"، قال: باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس، أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك. ٤/ ١٧١٨ - ١٧١٩: ح: ٤٠: كتاب السلام: باب الطب والمرض والرقى كما أخرج: الإمام أحمد في "المسند" ٣/ ٢٨ - ٥٦ - ٥٨ - ٧٥ - ١٥١، ٦/ ٣٣٢ , وابن ماجه في "سننه" ٢/ ٢٨٤: =

<<  <  ج: ص:  >  >>