للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروي عن مجاهد: دهورت (١). وعن أبي صالح: أُلقيت (٢).

قال المفسرون (٣): تجمع الشمس بعضها (٤) إلى بعض ثم تلف فيرمى بها.

وأما ما روي عن ابن عباس في تفسير كورت، [ما رواه مُجَالِد] (٥) عن رجل من بجيلة (٦) (٧)، قال: يكور الله الشمس، والقمر، والنجوم يوم القيامة في البحر، ثم يبعث عليها ريحًا دبورًا (٨) فتضرمها (٩)


(١) "لسان العرب" ٥/ ١٥٦.
(٢) "جامع البيان" ٣٠/ ٦٤، "الكشف والبيان" ج١٣: ٤٣/ أ، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٠٧.
(٣) قاله الثعلبي في: "الكشف والبيان" ج١٣: ٤٣/ ب، وحكاه عن المفسرين: ابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ١٨٨، والشوكاني في: "فتح القدير" ٥/ ٣٨٨.
كما ذكر هذا القول في: "لباب التأويل" ٤/ ٣٥٥، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٥٠.
(٤) بياض في (ع).
(٥) في كلا النسختين: فروى مجاهد، وأثبت لفظ: ما رواه لاستقامة الكلام به، كما أثبت اسم مجالد لأن المصادر تذكر في رواية ابن عباس هذه مجالد، وليس مجاهدًا, ولعله تصحيف من النساخ، والله أعلم.
تقدمت ترجمته في سورة يوسف.
(٦) غير واضحة في (ع).
(٧) بجيلة: هم قبيلة من أنمار بن أراش، من كهلان من القحطانية، وبجيلة أمهم غلب عليهم اسمها، وهي بجيلة بنت صعب بن سعد العشيرة.
انظر: "نهاية الأرب" للقلقشندي: ١٦٣.
(٨) دبورًا: ريح تأتي من دُبُر الكعبة مما يذهب نحو المشرق.
"لسان العرب" ٤/ ٢٧١: (دبر)، وانظر: "تهذيب اللغة" ١٤/ ١١٣: (دبر)، "النهاية في غريب الحديث والأثر" ٢/ ٩٨.
(٩) تضرمها: ضرم: ضرِمت النار ضرمًا: التهبت، وتضرمت، واضطرمت كذلك، =

<<  <  ج: ص:  >  >>