للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خثيم: يحشر المرء مع صاحب عمله (١) (٢).

(وهذا معنى قول) (٣) مجاهد: أُلحق كل امرئ [بشيعته] (٤): اليهود باليهود، والنصارى بالنصارى (٥).

(وروى) (٦) عكرمة (قولًا آخر) (٧) قال: زوجت الأرواح بالأجساد، يعني: ردت إليها (٨).

وقال أبو إسحاق: قرنت كل [شيعة] (٩) بمن شايعت (١٠).

وروي هذا مرفوعًا من طريق النعمان بن بشير عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال في


(١) بياض في (ع).
(٢) "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٥٠ - ٣٥١، "جامع البيان" ٣٠/ ٧٠، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٥٢.
(٣) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٤) ساقط من النسختين، وأثبت ما رأيت فيه استقامة الكلام، لا سيما أنه ورد مثله عن الحسن، وقتادة انظر: "جامع البيان" ٣٠/ ٧٠، "الكشف والبيان" ج ١٣: ٤٤/ ب، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٥٢، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٣٠.
(٥) ورد معنى قوله في: "جامع البيان" ٣٠/ ٧٠، وعبارته: الأمثال من الناس جمع بينهم.
(٦) ما بين القوسين سافط من (أ).
(٧) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٨) "اجامع البيان" ٣٠/ ٧٠، "الكشف والبيان" ج ١٣: ٤٤/ ب، "النكت والعيون" ٦/ ٢١٤، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٥٢، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٤٢، "زاد المسير" ٨/ ١٩٠، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٣٠، "البحر المحيط" ٨/ ٤٣٣.
(٩) في كلا النسختين: شيء، وأثبت ما جاء في معاني الزجاج لاستقامة المعنى به، ولأنه مصدر القول عن أبي إسحاق.
(١٠) معاني القرآن وإعرابه ٥/ ٢٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>