للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تفسير سورة لم يكن (١) (٢)

بسم الله الرحمن الرحيم

١ - {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} يعني اليهود والنصارى.

{وَالْمُشْرِكِينَ}. يعني مشركي العرب، وذلك أن الكفار كانوا جنسين:

أحدهما: أهل الكتاب [الفرق] (٣) اليهود، والنصارى (٤) كانوا كفارًا (٥) بإحداثهم في دينهم مَا كفروا به كقولهم: {عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ} [التوبة: ٣٠]، و {(٦) الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ} [التوبة: ٣٠].


(١) تسمى بسورة أهل الكتاب، وسميت أيضًا: سورة البينة، وسورة القيامة، وسورة البرية، وسورة الانفكاك. انظر: "الإتقان" ١/ ١٥٩.
(٢) فيها قولان: أحدهما: أنها مدنية. والآخر: أنها مكية.
"المحرر الوجيز" ٥/ ٥٠٧، "زاد المسير" ٨/ ٢٨٨، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٣٨، "لباب التأويل" ٤/ ٤٩٨، "روح المعاني" ٣٠/ ٢٠٠.
(٣) في النسختين (لفرق)، وأثبت ما جاء في "التفسير الكبير" ٣٢/ ٣٩ لاستقامة الكلام به.
(٤) بياض في (ع).
(٥) بياض في: (ع).
(٦) في (أ): (هو).

<<  <  ج: ص:  >  >>