للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو عبيدة: توري بسَنابِكِها (١) (٢).

وقال الزجاج: إذا عدت الخيل بالليل [وأصابت] (٣) حوافرها الحجارة انقدح منها النيران (٤).

و"قدحًا" نصب على معنى: فالموريات تقدح قدحًا، كما قلنا في ضبحًا، وهذا (٥) الذي ذكرنا قول (عكرمة (٦)) (٧)، وعطاء (٨)، والضحاك (٩).

و"الموريات" على هذا القول هي العَاديات.

وروى (سعيد بن جبير) (١٠) عن ابن عباس قال: هم الذين يغزون فيورون بالليل نيرانهم لحاجتهم وطعامهم (١١).


(١) في) أ): (سنابلها).
(٢) "مجاز القرآن" ٢/ ٣٠٧، والسُّنْبُك: طرف الحافر وجانباه من قُدم، وجمعه سنابك. "تهذيب اللغة" ١٠/ ٤٢٨ (سنبك).
(٣) في (أ): (قد أصاب)، وفي: (ع): (وأصاب)، وأثبت ما جاء في معاني الزجاج مصدر القول.
(٤) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٥٣ بنصه.
(٥) في (ع): (وهو).
(٦) "جامع البيان" ٣٠/ ٢٧٣، و"الكشف والبيان" ١٣/ ١٣٨ ب، و"معالم التنزيل" ٤/ ٥١٧، وكلامه في المراجع السابقة: قال: أورت وقدحت، وقال: توري النار بحوافرها إذا سارت في الحجارة والأرض المخصبة.
(٧) ساقط من (ع).
(٨) "جامع البيان" ٣٠/ ٢٧٣ وعبارته قال: أورت النار بحوافرها، و"الكشف والبيان" ١٣/ ١٣٨ ب، و"النكت والعيون" ٦/ ٣٢٤، و"معالم التنزيل" ٤/ ٥١٧.
(٩) المراجع السابقة وعبارته قال توري الحجارة بحوافرها.
(١٠) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(١١) ورد معنى قوله في المراجع السابقة وانظر أيضًا: "زاد المسير" ٨/ ٢٩٦، و"التفسير الكبير" ٣٢/ ٦٥، و"البحر المحيط" ٨/ ٥٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>