للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تفسير سورة قريش (١)

بسم الله الرحمن الرحيم

١ - {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (١) إِيلَافِهِمْ} (٢)، وقرئ: إلا فِهِمْ، وإلْفِهِم (٣). قال علماء اللغة (٤) (٥): (أَلِفْتُ الشيء، وآلفْته، إلْفًا، وإلافًا، وإيلافًا،


(١) فيها قولان:
أحدهما: أنها مكية، وعزاه الماوردي إلى الأكثرين من المفسرين: "النكت والعيون" ٦/ ٣٤٥، وحكى ابن عطية الإجماع في "المحرر الوجيز" ٥/ ٥٢٥.
والثاني: أنها مدنية قاله الضحاك، وابن السائب. "النكت والعيون" ٦/ ٣٤٥، و"زاد المسير" ٨/ ٢١٣.
(٢) {إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ}
(٣) قرأ ابن كثير في رواية ابن فليح وحده: "لإيلاف قريش" "إلْفِهِم" ساكنة اللام، وليس قبلها ياء، وذكر البخاري لابن كثير في هذه الرواية: "إلافهم" بفتح اللام مشبعة بعدها ألف، والهمزة قبلها مختلسة ليس بعدها ياء.
وقرأ أبو جعفر: "ليلاف قريش" بغير همز، و"إلافِهِم" مختلسة الهمزة ليس بعدها ياء.
وقرأ ابن عامر: "لإلاف قريش" مختلسة الهمزة ليس بعدها ياء، و"إيلافهم" مشبعة الهمزة بعدها ياء.
وقرأ الباقون "لإيلاف قريش * إيلافهم" مشبعة الهمزة في الحرفين بعدها ياء.
انظر: "كتاب السبعة" ص٦٩٨، و"القراءات وعلل النحويين فيها" ٢/ ٧٩٩، و"الحجة" ٦/ ٤٤٤، و"المبسوط" ص ٤١٨، و"كتاب التبصرة" ص ٧٣٢.
(٤) في (أ): (اللغت).
(٥) يعني بهم أبو عبيدة، وأبو زيد جاء ذكرهم في "تهذيب اللغة".

<<  <  ج: ص:  >  >>