للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وشرُّ الطالبين (١) فلا تَكُنْه ... يقاتل عمَّه الرؤوفَ الرحيما (٢)

وكثر ذلك حتى قاله غيرهم، قال جرير:

ترى للمسلمين عليك حقًّا ... كفعل الوالد (٣) الرؤوف الرحيم (٤) (٥)

١٤٤ - قوله تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ} الآية. قال المفسرون: كانت الكعبة أحبَّ القبلتين إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

قال ابن عباس: لأنها كانت قبلة أبيه إبراهيم (٦).

وقال مجاهد (٧) ومقاتل (٨) وابن زيد (٩): لأنه كره موافقة اليهود (١٠).


= مكة، كان من الشعراء المطبوعين، قال الأصمعي كان شاعرًا كريمًا، توفي بالرقة. ينظر: "أسد الغابة" ٥/ ٤٥١، "الإصابة" ٣/ ٦٣٧.
(١) في (أ)، (م): (للطالبين).
(٢) البيت للوليد في "الحجة" لأبي علي ٢/ ٢٣٠، ابن عطية في "تفسيره" ٢/ ١٢، "تفسير القرطبي" ٢/ ١٤٥، "البحر المحيط" ١/ ٦٠١، "أنساب الأشراف" ص ١٤٠، "تاريخ الطبري" ٥/ ٢٣٦. وورد البيت في بعض المصادر هكذا:
وشر الظالمين للظالمين فلا تكنه ... يقابل عمه الرؤف الرحيمُ
(٣) في (ش): (الوليد).
(٤) البيت لجرير في "ديوانه" ص ٤١٢، "الخزانة" ٤/ ٢٢٢، "الكامل" للمبرد ٢/ ١٣٩، "تفسير الثعلبي" ١/ ١٢٤١، "البحر المحيط" ١/ ٦٠١.
(٥) من كلام أبي علي في "الحجة" ٢/ ٢٢٩ - ٢٣٠.
(٦) رواه عنه الطبري ٢/ ٢٠، وابن أبي حاتم ١/ ٢٥٣، وذكره الثعلبي ١/ ١٢٤٢.
(٧) رواه عنه الطبري ٢/ ٢٠، وذكره الثعلبي ١/ ١٢٤٢، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٢٦٩ إلى عبد بن حميد.
(٨) ذكره الثعلبي ١/ ١٢٤٢، والحيري في "الكفاية" ١/ ٨٠.
(٩) رواه عنه الطبري ٢/ ٢٠، وذكره الثعلبي ١/ ١٢٤٢.
(١٠) وثم قول ثالث روي عن السدي، وهو ليتألف العرب لمحبتها في الكعبة. ينظر "البحر المحيط" ١/ ٤٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>