(٢) ينظر: "الموطأ" ١/ ٣٦٠، "معاني القرآن" للنحاس ١/ ١١٥، "تفسير الثعلبي" ٢/ ٤٩٥، "أحكام القرآن" للكيا الهراسي ١/ ٩٠ - ٩١، "أحكام القرآن" لابن العربي ١/ ١١٩، وقال: قاله ابن عمر وابن عباس وأنس والشافعي، وهو اختيار علمائنا، ورأي أكثر أهل اللغة ومُحصِّليها على أن أُحصِر: عرض للمرض، وحُصر: نزل به الحصر، واستدرك عليه القرطبي في "تفسيره" ٢/ ٣٥٠ فقال: ما حكاه ابن العربي من أنه اختيار علمائنا، فلم يقل به إلا أشهب وحده، وخالفه سائر أصحاب مالك في هذا، وقالوا: الإحصار إنما هو المرض، وأما العدو فإنما يقال فيه: حصِر حصْرا فهو محصور، قاله الباجي في المنتقى، وحكى أبو إسحاق الزجاج أنه كذلك عند جميع أهل اللغة. (٣) "الأم" ٢/ ١٧٨، و"اختلاف العلماء" للمروزي ص ٨٥، و"السنن" للبيهقي ٥/ ٢١٩. (٤) في (ش) عليه. (٥) ينظر: "تفسير الثعلبي": ٢/ ٤٩٥. قال ابن العربي في "أحكام القرآن" ١/ ١١٩: وقد اتفق علماء الإسلام على أن الآية نزلت سنة ست، في عمرة الحديبية، حين صد المشركون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن مكة. (٦) ينظر: "تفسير الثعلبي" ٢/ ٤٩٥، "تفسير القرطبى" ٢/ ٣٥٠.