للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو عبيدة: جناحا الرجل: يداه". "الحجة للقراء السبعة" ٥/ ٤١٤، بنصه، وفي "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ١٠٤: {جَنَاحَكَ} أي: يدك.

وقد ينسب الواحدي القول لأبي عبيدة، وهو غير موجود في المجاز، مثاله:

قول الله تعالى: {إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا} [العنكبوت: ١٧].

قال الواحدي: "قال أبو عبيدة: الأوثان: كل ما كان منحوتًا من خشب أو حجر، والصنم ما كان من ذهب أو فضة أو نحاس".

٥ - " معاني القرآن" (١) للأخفش (٢):

يعتبر كتاب "معاني القرآن، من أوائل الكتب المؤلفة في بيان معاني


(١) طبع الكتاب بتحقيق الدكتور/ فائز فارس في مجلدين، وبتحقيق عبد الأمير الورد في مجلدين. وبتحقيق هدى قراعة في مجلدين.
(٢) هو: أبو الحسن، سعيد بن مسعدة المجاشعي بالولاء، البلخي، المعروف بالأخفش، نحوي، لغوي، عروضي، روى عن هشام بن عروة، والكلبي، وعمرو بن عبيد، وأخذ عن الخليل، ولزم سيبويه حتى برع وكان من أسنان سيبويه، بل أكبر.
قال أبو حاتم السجستاني: كان الأخفش قدريًّا رجل سوء، وكتابه في معاني القرآن صويلح، وفيه أشياء في القدر. توفي سنة ٢١٥ هـ.
من مصنفاته: كتاب "الأوسط في النحو"، "معاني القرآن"، "الاشتقاق"، "العروض"، "المقاييس في النحو".
ينظر: "مراتب النحويين" ص ١٠٦، "أخبار النحويين البصريين" ص ٥٠ - ٥١، "إنباه الرواة" ٢/ ٣٦، "وفيات الأعيان" ٢/ ٣٨٠، "سير أعلام النبلاء" ١٠/ ٢٠٦، "معجم الأدباء" ١/ ٨٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>