(٢) جاءت (ويل) في الموضعين برفع اللام، ولم تضبط في بقية النسخ بالشكل، وما أثبته هو الصواب؛ لأن (ويل) إذا أضيفت بغير اللام فالوجه فيها النصب؛ على أنها مفعول به لفعل محذوف، يقال: (ويل الظالمين)؛ أي: ألزمَ اللهُ الظالمين وَيلًا. أما إذا أضيفت باللام، فتُرْفَع؛ مثل: (ويلٌ لأمِّه)، فهي مرفوعة بالابتداء. و (ويل): بمعنى: عذاب. وقد تُركَّب لفظة (ويل) مع (أمِّه)، فيقال للرجل: (وْيلُمِّه)، أو (ويْلِمِّه) بكسر اللام، من (ويلٌ لأمه): وتعني: أنه داهية، وأصلها: الدعاء عليه، ثم استعملت في التعجب. انظر في أصلها وتركيبها: "المسائل الحلبيات" ٤٣، ٤٥، "سر صناعة الإعراب" ١١٣، ٢٣٥، ٧٤٥، "معجم النحو" ٤٣٧، "معجم الشوارد النحوية" ٦٤٠. (٣) في جميع النسخ: (أمم)، ولا وجه لها، والمثبت من "معاني القرآن" للفرَّاء: ١/ ٣٩٣. (٤) (لم): ساقطة من: (ب). (٥) ما بيِن المعقوفين زيادة من (د). (٦) في (ج): (ذكره). (٧) في (د): (نسمع). (٨) في (أ): (أحدا)، والمثبت من: (ب)، (ج)، (د). (٩) (بعضهم): ساقطة من (ج).