للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أراد بـ (الثياب): الأفعال.

وقال [ابن عباس] (١) في رواية عَطَاء (٢): كانوا قَصَّارين (٣)، وكانوا يُحَوِّرُون الثياب؛ أي: يُبَيِّضونَها (٤).


= وقد ورد في ديوانه: ص ١٦٧، كما ورد منسوبًا له، في "الزاهر" ١/ ٥٣٩، "تهذيب اللغة" ٣/ ٢٢٢٦ (طهر)، ٣/ ٢٦٥٢ (غرر)، "الصحاح" ٢/ ٧٦٧ (غرر)، "اللسان" ٥/ ٢٧١٢ (طهر)، ٦/ ٣٢٣٤ غرر)، "التاج" ٧/ ٣٠١. وترويه بعض المصادر السابقة: (.. وأوجُهُهُم بِيضُ المَسافِرِ غُرَّان). و (طَهارى) و (أطهار): جمع طاهر، وترد (طهارى) نادرة. و (غُرَّان): جمعٌ، ومفردها: (أغَرُّ). و (رجل أغرُّ الوجه): إذا كان أبيض الوجه، و (هو من قومٍ غُرِّ، وغُرَّان). و (مَسَافِر الوجه): ما يظهر منه. انظر: "تهذيب اللغة" ٣/ ٢٦٥٢ (غرر)، "اللسان" ٥/ ٢٧١٢ (طهر)، و٤/ ٢٠٢٤ (سفر). قال ابن الأنباري: (وهم يكنون بالثياب عن النفس والقلب ..)، ثم قال عن البيت: (معناه: هم في أنفسهم طاهرون). "الزاهر" ١/ ٥٣٩. وقال عنه الزبيدي: (أي: إذا اجتمعوا لغرْم حَمَالةٍ، أو لإدارة حرب، وجدت وجوههم مستبشرة، غير منكرة). "التاج" ٧/ ٣٠١.
(١) ما بين المعقوفين زيادة من (د).
(٢) ورد معنى هذه الرواية عن عطاء دون رفع إلى ابن عباس في "تفسير الثعلبي" ٣/ ٥٥ أ، وفي "تفسير البغوي" ٢/ ٤٢. وورد هذا القول عن أبي أرطأة يرويه عن ابن أبي نجيح، كما في "تفسير الطبري" ٣/ ٢٨٧، "تفسير الثعلبي" ٣/ ٥٥ أ. وورد عن الضحاك ومقاتل، كما في "زاد المسير" ١/ ٤٩٤، "غرائب القرآن" ٣/ ٥٠١، "البحر المحيط" ٢/ ٤٧١.
(٣) قَصَرَ الثوبَ قِصَارةً: حَوَّره ودقَّهُ. وقصَّره تقصيرًا، مثله. والقصَّار، والمُقَصِّرُ: المُحَوِّرُ للثياب، لأنه يدُقُّها بالقَصَرَةِ، وهي قطعة من الخشب، وحرفته: القِصارَةُ. والمِقْصَرَةُ: خشبة القصَّار. انظر: "اللسان" ٦/ ٣٦٤٩ (قصر).
(٤) انظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد: ١/ ٢١٧، "تهذيب اللغة" ١/ ٦٩٦ (حور)، "مقاييس اللغة" ٢/ ١١٦ (حور)، "اللسان" ٢/ ١٠٤٤ (حور).

<<  <  ج: ص:  >  >>