للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا كلام.

وإن (١) قلنا: المراد: هُم، ثم (٢) تتبعهم الأُممُ؛ فمعنى النصر ههنا: أن ينصروه بتصديقه عند قومهم.

قال المفسرون في هذه الآية: إن الله تعالى أخذ الميثاق على الأنبياء بتصديق بعضهم بعضًا. وهذا قول: سعيد بن جبير (٣)، وقتادة (٤)، وطاوس (٥)، والحسن (٦)، والسدّي (٧).

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه (٨): لم يبعث الله عز وجل؛ (٩) نَبِيًّا، آدَمَ ومَن بَعده، إلا أَخَذَ (١٠) عليه العهد في محمد وأمره (١١)، وأخذ العهدَ


(١) في (ج): (فإن).
(٢) (ثم): ساقط من: (ج).
(٣) قوله في "تفسير الطبري" ٣/ ٣٣١ - يرويه عن ابن عباس- وفي "الثعلبي" ٣/ ٦٧ أ.
(٤) قوله في "تفسير الطبري" ٣/ ٣٣٢، "تفسير الثعلبى" ٣/ ٦٧ أ، "الدر المنثور" ٢/ ٨٤، وزاد نسبة إخراجه إلى عبد بن حميد.
(٥) قوله في "تفسير عبد الرزاق" ١/ ١٢٤، "تفسير الطبري" ٣/ ٣٣١، "تفسير الثعلبي" ٣/ ٦٧ أ.
(٦) قوله في "تفسير الطبري" ٣/ ٣٣١، "تفسير الثعلبي" ٣/ ٦٧ أ، "تفسير ابن كثير" ١/ ٤٠٥، وانظر: "تفسيره" ١/ ٢١٩.
(٧) قوله في "تفسير الطبري" ٣/ ٣٣٢، "تفسير ابن أبي حاتم" ٢/ ٦٩٤، "تفسير الثعلبي" ٣/ ٦٧ أ.
(٨) قوله في "تفسير الطبري" ٣/ ٣٣٢، "تفسير الثعلبى" ٣/ ٦٧ أ.
(٩): ساقطة من: (ج).
(١٠) في (أ): (خذ). والمثبت من: (ب)، (ج)، و"تفسير الطبري" و"الثعلبي".
(١١) في (ب): وإمره. وهكذا جاءت العبارة: (... وأمره، وأخذ العهد ...) عند المؤلف، والثعلبي، الذي نقل قول الإمام علي، ومن سبق من التابعين، عن كتاب "نظم القرآن" - كما أشار هو إلى ذلك. ولكن عبارة الطبري أصح في المعنى وهي: (ويأمره فيأخذ العهد على قومه).

<<  <  ج: ص:  >  >>